About المرأة الفاضلة
الرئيسية المنتديات المشاركات الجديدة بحث بالمنتديات الكتاب المقدس الكتاب المقدس البحث في الكتاب المقدس تفاسير الكتاب المقدس الرد على الشبهات الوهمية قواميس الكتاب المقدس آيات الكتاب المقدس ما الجديد المشاركات الجديدة آخر النشاطات الأعضاء الزوار الحاليين مكتبة الترانيم إسأل تسجيل الدخول تسجيل ما الجديد البحث البحث
"إنها مكسوة بالقوة والوقار؛ يمكنها أن تضحك للأيام القادمة".
بحث متقدم… المشاركات الجديدة بحث بالمنتديات
وجوب حسن معاملة الزوجة وأداء حقوقها والترهيب من ظلمها والعدوان عليها
اِمرأةٌ فاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُها؟ لأنَّ ثَمَنَها يَفوقُ اللَّآلِئَ. بها يَثِقُ قَلبُ زَوْجِها فلا يَحتاجُ إلَى غَنيمَةٍ. تصنَعُ لهُ خَيرًا لا شَرًّا كُلَّ أيّامِ حَياتِها. تطلُبُ صوفًا وكتّانًا وتَشتَغِلُ بيَدَينِ راضيَتَينِ. هي كسُفُنِ التّاجِرِ. تجلِبُ طَعامَها مِنْ بَعيدٍ. وتَقومُ إذ اللَّيلُ بَعدُ وتُعطي أكلًا لأهلِ بَيتِها وفَريضَةً لفَتَياتِها. تتأمَّلُ حَقلًا فتأخُذُهُ، وبثَمَرِ يَدَيها تغرِسُ كرمًا. تُنَطِّقُ حَقَوَيها بالقوَّةِ وتُشَدِّدُ ذِراعَيها. تشعُرُ أنَّ تِجارَتَها جَيِّدَةٌ. سِراجُها لا يَنطَفِئُ في اللَّيلِ. تمُدُّ يَدَيها إلَى المِغزَلِ، وتُمسِكُ كفّاها بالفَلكَةِ. تبسُطُ كفَّيها للفَقيرِ، وتَمُدُّ يَدَيها إلَى المِسكينِ.
المرأة الفاضلة هى شخص موثوق به من قبل الله لادارة العلاقات التى منحت لها من الله الاب. فهى اضغط هنا يجب أن تتأكد أن كل شخص مقدر ومقيم مثل ما يفعل الله معاها كأمراة فاضلة.
.......... .لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لآخرين أيضا "
الانعكاس: وهذا يدل على القوة الداخلية والشرف الذي تتمتع به المرأة الفاضلة التي تواجه المستقبل بثقة وفرح، وهي شهادة على صمودها.
اِشْتَهَى الشِّرِّيرُ صَيْدَ الأَشْرَارِ، وَأَصْلُ الصِّدِّيقِينَ يُجْدِي.
هذا يقودنا الى دراسة ما كتبه سليمان الحكيم قديما بالروح القدس فى سفر الأمثال عن الصفات المختلفة للمرأة المعيبة المرفوضة ، والمرأة الفاضلة الممدوحة :
ميريت قال: بكره ياختي تحبي وتوبي في الحب وتعملي كل دا بمزاجك
عندما نسلب قوة المستقبل للسيطرة على عقولنا أو أفكارنا ، نفقد الخوف مما سيأتي ، وبالتالي نصل إلى الاستمتاع بأحبائنا ، وطننا. من المهم بالتأكيد التخطيط ، لكن كما حذرنا سابقًا ، لا يمكننا التحكم في المستقبل ولا بأحداثه.
لكن الإسلام يُريد المرأة التقيَّة الفاضلة العفيفة التي تحيط علمًا على أساس اليقين بغاية الحياة وحقيقة الوجود، وتحيط علمًا بعلوم الحياة ووسائلها، وتستخدم كلَّ ذلك في خدمة دينها ونفسها وأسرتها، ومبادئها السامية، وفي تسهيل مُهمَّتِها في الحياة، وتلتزم المبدأ والتضحية في سبيله، وتعشق العفَّة والحجاب والفضيلة والاحتشام، وهي في الوقت نفسه كيِّسةٌ فطنةٌ، تنتبه لما يدور حولها في مجتمعها، فتفكِّر في الأحوال حولها، فتُشير وتكتب، وتنتقد وتنصح، وتُصحِّح، فيستفيد منها زوجُها، وابنُها، وابنتُها، وأقاربُها، ويستفيد منها مجتمعُها، تعرض رأيَها بقوَّةٍ مع الأدب، وبحكمةٍ بعدَ تمعُّنٍ وتفكيرٍ، هذا النوع من النساء قُدوتهن المرأة الصحابية التي شاركت الصحابي مسؤولياتِه وهمومَه وآمالَه وآلامَه.
ومع ذلك، يتواجد تقارب بينهما في التأكيد على أهمية التعاون والتكامل بين أفراد المجتمع لتحقيق السعادة والفضيلة.